تنمية الذات

أسرع خمس استراتيجيات تساعد على الاستيعاب السريع

تتركز معظم الأبحاث على إيجاد أفضل استراتيجيات التعلم، وفي مقالنا سوف نعرض أفضل الاستراتيجيات التي حققت فعالية في مساعدة الطلاب على التقدم في مستويات التعليم بشكل سريع، فتختلف أشكال استيعاب الطلاب فلا يمكن تعميم استراتيجية واحدة على جميع الطلاب، فيمكن استخدام أسلوب يأخذ وقت طويل ويعوق استيعاب الطالب إذا لم يتوافق مع فكره، فعلينا دراسة أفكار الطالب لتحديد الاستراتيجية الفعالة معه، وإليكم أسرع خمس استراتيجيات تساعد على الاستيعاب السريع يقدمها لكم نصيحة اليوم.

استراتيجيات أسرع للتعلم

سوف نعرض أهم الأساليب التي تستخدم في الاستيعاب السريع وهم:

  • مداواة الاختبارات التدريبية وهو اختبار يجرى بواسطة المدرب بدون درجات ولكن العائد منه هو معرفة مدى استيعاب الطالب لما تم شرحه، فقد وصلت نسبة فعالية هذا الأسلوب نحو 80% من تذكر الطلبة أكثر من مراجعة المواد فقط اتصل نسبة الفعالية نحو 36% على استيعاب الطلبة.

قد يهمك: ما الفرق بين الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي؟

  • الاستجواب المفصل والتساؤل وهذه الطريقة وصل مدى تأثيرها نحو 72%، فكلمة “لماذا” تساعد على العصف الذهني للطلبة مما ينتج عنه ترسيخ المعلومة بأذهانهم، ويساعدهم في محفزات البحث واستثارة التفكير.
  • الشرح الذاتي حيث يقوم الطالب بالتفسير لنفسه، وينتج عن ذلك بحث الطالب عن كيفية الشرح، مما يرسخ ويثبت المعلومات في ذهن الطلبة ويسرع عملية الاستيعاب.
  • الدراسة المتقطعة حيث يتم تقسيم فترات الدراسة على الطالب، فيكون استيعابه في الجلسة الواحدة أفضل من الدراسة على فترة طويلة مستمرة، ووصل نجاح هذه الاستراتيجية نحو 47%.
  • مزاولة الدراسة المتداخلة وهي عبارة عن دمج مهارة مع اكتشاف معلومة جديدة وهذه الطريقة تساعد على ترسيخ المعلومة في ذهن الطالب.

استراتيجيات التعلم أقل فعالية

تلك الاستراتيجيات أقل فعالية في إحداث نتائج في سرعة التعلم وتتمثل تلك الاستراتيجيات في:

  • التلخيص هو طريقة معروفة لدينا جميعاً باختصار الدرس لجمل والجمل لعناوين، فهذا الأسلوب غير مناسب في توصيل المعلومة واستيعاب المعلومات بشكل كلي لتحقيق أعلى استفادة.
  • تصويب وتمييز المعلومات هذه الطريقة لا تساعد في استيعاب المواد وتستمر لمدة قصيرة في الذاكرة.
  • استخدام الصور وشكل الكتاب لحفظ النص، حيث يقوم بعض الأفراد بتخيل الصور لحفظ النصوص ولكنها استراتيجية غير فعالة للتعلم والاستفادة بل لمجرد حفظ للامتحان فقط دون فائدة.
  • إعادة القراءة أسلوب أكثر استخداماً اعتقادا من تثبيت المعلومات ولكنها لمجرد التعرف على المعلومة وافتكارها عند رؤية كلمة منها، وهي أقل فعالية في أساليب التعلم.

ليصلكم مقالاتنا تابعونا على:

إعداد: ندى حامد جامع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى