يعد التواصل الاجتماعي عبارة عن استخدام العبارات اللفظية وغير اللفظية التي تعتمد على مدى استيعاب الطفل للمحركات والمؤثرات الخارجية من حوله، و يشبه اضطراب مهارة التواصل الاجتماعي أعراض التوحد ولكن يختلف في حالة الحركات المتكررة، في بداية الأمر يتولد الشك حول إصابة الطفل بالتوحد ولكن بعض الكشف والفحص يتضح أنه إضطراب مهارة التواصل الاجتماعي، وفي هذا المقال سوف نعرض لكم عبر موقع أفدني التعليمية أعراض وطرق علاج اضطراب التواصل الاجتماعي عند الطفل.
قد يهمك:
القواعد الأساسية للعلاقات الاجتماعية للطفل
مقومات مهارات التواصل الاجتماعي وطرق تطويرها
أعراض وطرق علاج اضطراب التواصل الاجتماعي عند الطفل:
نجد عند التعامل مع الطفل المصاب بإضطراب التواصل الاجتماعي ببعض العلامات والأعراض التي تشير إلى وجود مشكلة ما في القدرة على التواصل مع الاخرين، يجب التعامل معها على الفور والبدء في علاجها، ونتطرق في السطور التالية إلى:
أعراض اضطراب التواصل الاجتماعي عند الطفل:
- لكل شخص طريقة معينة يتحدث بها معه سواء أب أو أم أو معلم أو طفل.
- يقوم بالإجابة على الأسئلة مثل: (أين، لماذا، متى، من).
- يبدأ الحديث والحوار بطريقة منظمة بحيث ينتظر دوره في الحديث والإنصات جيداً.
- يفهم اللغة المجازية.
- يقوم بإلقاء التحيات بطريقة غير صحيحة.
- يقوم بتحليل بعض المواقف السابقة التي حدثت معه من قبل.
- يستطيع قراءة وسرد القصص بطريقة صحيحة.
إجراء تقييم اضطراب التواصل الاجتماعي:
من الضروري بعد الكشف عن الأعراض المصاحبة للطفل، يجب عمل تقييم شامل للطفل وطريقة الكلام فيما يلي:
فحص السمع:
يعد مشاكل السمع من أهم المسببات الرئيسية في ضعف مهارة التواصل الاجتماعي عند الطفل، ولذلك يجب البدء بالكشف عنها أولاً ومعرفة مدى سوء الحالة.
فحص الكلام:
يجب الفحص على اللغة وكيفية إجراء الحديث عند الطفل ومعرفة ما إذا كان يعاني من من التأخر اللغوي وعدم القدرة على الكلام بصورة جيدة، مع العلم أن بعض الأهالي يلاحظون وجود ضعف في اللغة والكلام ولكن لا يمكنهم ملاحظة وجود اضطراب التواصل الاجتماعي عند طفلهم.
طرق علاج اضطراب التواصل الاجتماعي عند الطفل:
طبقاً لإجراءات منظمة الصح العالمية يستلزم إتخاذ بعض الخطوات للقيام بعلاج المشكلة عن طريق:
- ضرورة مشاركة الطفل في الأنشطة الاجتماعية وتشجيعه على التواصل مع الآخرين وتعليمه استراتيجيات مهارات التواصل الاجتماعي.
- خلق الجو المناسب والمواقف التي تساعد الطفل على إنشاء والإندماج في العلاقات من تلقاء نفسه وإزالة الحواجز والمعوقات التي تعيقه.
- العمل على تقوية نقاط الضعف لدى الطفل واستخدام نقاط القوة لديه وتعزيزها لخدمة مجال التواصل الاجتماعي.
يشرفنا إنضمامكم إلينا عبر موقع أفدني التعليمية على وسائل التواصل الاجتماعي عن طريق:
تمت الكتابة بواسطة: إسعاد طلعت
