الأسرة والمجتمع

كيف تعاقب ابنك دون أن تدمره نفسياً

إن الأطفال من كثرة الأوامر و القواعد الكثيرة يحبون الخروج عليها و التمرد. لكن يجب أن يحترموا القواعد التي نضعها في المنزل و التعليمات. ذلك عبر تطبيقها على الكل حتى نكون قدوة لهم. هناك العديد من الأمور التي ستعرفها مع موقعنا نصيحة لتعلم كيف تعاقب ابنك؟ منها أنَّ الأطفال ذاكرتهم قصيرة المدى. لكنَّ حين تعاقبه يتذكَّرون العِقاب. و قد يستمر معه حتى الكبر.

قد يهمك:

كيفية إشباع الطفل نفسيًا وعاطفيًا

اخطاء و نصائح للتعامل مع الطفل الباكي

كيف تعاقب ابنك دون أن تدمره نفسياً

كيف تعاقب ابنك
كيف تعاقب ابنك

مهما عاقبت ابنك على شئ رأك متأصل بك. سينسى سبب عاقبه و سيظل يقوم بالأمر ذاته مراراً و تقرارً. فلا يصح أن تعاقبه على الصراخ و الصوت العالي و انت دوماً صوتك عالى.

يجب أن يبقى للعقاب هيبة. ليتذكر الطفل الأمور الهامة التي عُاقب عليها. و كي لا ينفر منك و يُرسخ بذهنه أن أبي أو أمي هم دوماً مصدراً للعقاب على كافة الأمور و أن صغرت.

أن يكن العقاب فوري وقت وقوع الخطأ كي يرتبط في ذهن الطفل بالخطأ. و يُبنى لدى الطفل في تغذيته الراجعة أن هذا الفعل تبعه ذاك العقاب. كما لا يصح جمع الأخطاء و العقاب عليها في آن واحد. كي لا يكن العقاب شديد من جانب، و أن يفهم الطفل حجم خطئه.

الثبات على الموقف. أي أن الخطأ يبقى خطأ. فلا يصح أن تعاقبه عليه في يوم و فيما يلي تتركه. أو إذا فعله أخاه لا تعاقبه لأي سبب كان مثل:أن أخاك صغير، حتي و لو مريض فتعطيه انذار لعلم أهمية ما قام به.

يظل العقاب مرتبط بالخطأ. أى تطبيق قاعدة (العقاب من جنس العمل). إذا كسر لعبته سيكن العقاب الحرمان من لعبة جديدة. إذا تصرف بسوء أدب في الحديقة سيكن العقاب عدم الذهاب للحديقة فترة معينة. ليعلم دوماً أن خطأه له عواقب و نتائج مرتبطة به .

يبقى التحذير بالعقاب واضح و مباشر و صريح لفعل محدد

سرية العقاب. فلا يجوز عقابك لابنك يكن أمام أحد. فالغرض من العقاب هو التربية و التقويم . و ليس الاهانة و الفضيحة. فعلانية العقاب يمكن أن تؤدي لنتائج عكسية. منها ضعف ثقة ابنك بنفسه فيبقى يقظاً كي لا يكرر الخطأ أمامك. و حين تتيح له الفرصة أن يغيب عن اعينك يفعل ما يحلو له دون علمك. و بذلك تكن خسرت ثقته بك و اكسبته الغش و الخداع.

إذا أردت ان تطاع أمر بما يُستطاع. أي أجعل أوامرك و قوانينك مرنة و قابلة للتطبيق. فلا تضع قانون لابنك و انت تعلم مدى صرامته و إن جاءت ابنك كاسراً هذا القانون تعاقبه. دوماً اعطى فرصة للقبول و الرفض. فما دام هناك أمور قابلة للتنفيذ لا ضرر عارم منها و أحلها الله فوافق له. و لا ترفض فقط من أجل الرفض.

للحصول على المزيد من المقالات الهامة، انضموا لأسرتنا على مواقع التواصل الإجتماعي:

صفحة الفيسبوك لمنصة أفدني

صفحة الانستجرام لمنصة أفدني

إعداد:رحمه نوار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى