عندما نشعر بالحزن أو الاحباط. فالمعانقة تجعلنا نشعر بالرضا بلا شك. يمكن لعناق دافئ كبير أن يخفف بعض الألم. عندما نكون سعداء نريد أن نشارك هذه السعادة عبر إعطاء الآخرين عناق يعبر عن ذلك ، لذا نحن نعرف أن العناق وسيلة جيدة.و لكن هناك آثار أخرى إلى جانب الشعور بالدفء. اتضح أن هناك أسبابًا علمية مهمة تجعل من العناق جيدًا لك و لابنك. يمكن لعناق لمدة 20 ثانية أن يساعد ابنك على النمو بشكل أكثر ذكاءً و صحة و سعادة و مزيدًا من المرونة و التقرب إلى الوالدين. دعنا نتعرف أثر مع موقع نصيحة على مدى أهمية و أثر العناق اليومي على صحة ابنك النفسية.
قد يهمك:
كيفية إشباع الطفل نفسيًا وعاطفيًا
اخطاء و نصائح للتعامل مع الطفل الباكي
أثر العناق اليومي على صحة ابنك النفسية
الطريقة الأخرى التي تمكن الأطفال من فهم أهمية العناق هو رؤيتهم له على أنه علاج ما أو شيء يريحهم ولا يتطلب الكلام، بل الفعل فقط. كما يمكن للعناق أن يكون علاجاً فعالاً عندما تكون هناك مستويات عالية من القلق أو عندما يكون الشعور بالخوف وانعدام الأمان مسيطراً. بدلاً من قول “لا تقلقي يا ابنتي، فكل شيء سيكون على ما يرام،” أو “سأكون دوما بجانبك،” أحيانا يكون العناق كافيا، فهو يمنح الأطفال الأمان والطمأنينة. و لمعانقة الأطفال آثار نفسية و جسدية و عقلية. تمنح الطفل العديد من الأمور التي لا يمكنه مجابهة البيئة الخارجة إلّا بها، خصوصاً عند استقلاله وخروجه إلى المجتمع، وفيما يأتي ذكر لبعض هذه الآثار العجيبة:
- العناق يؤدّي إلى الاتزان النفسي، وحب الذات.
- إن العناق يُحفز هرمون السعادة الذي يشعر الطفل بالراحة.
- العناق يقلّل من التوتر وفرط الحركة.
- كما أن العناق يزيد من توثيق العلاقة بين الطفل ومن يحب.
- وهو يُحفّز خلايا الدماغ على العمل بشكل صحيح.
- أيضاً يرفع من مستويات الثقة بالنفس، وزيادة نسبة التحكم في ردات الفعل.
للحصول على المزيد من المقالات الهامة، انضموا لأسرتنا على مواقع التواصل الإجتماعي:
إعداد:رحمه نوار.
