الأسرة والمجتمع

أسباب التوتر الصباحي عند الأطفال

التوتر الصباحي عند الأطفال، نلاحظ أن معظم الأطفال يستقيظون صباحاً بحالة مزاجية سيئة مما يثير قلق الأمهات، حيث يعانون من التوتر والقلق دون معرفة الأسباب لذلك، منصة نصيحة ستطلعكم على أسباب التوتر وكيفية علاجه.

مقالات أخرى يتابعها القراء: 

نصائح لتنمية مهارة المحادثة باللغة الانجليزية لدى الأطفال

كيف تصبح كاتب يكسب المال

أسباب التوتر الصباحي الذي يصيب الأطفال:

التوتر الصباحي عند الأطفال قد يكون نتيجة لعدة عوامل مختلفة، ومن المهم فهم السياق الشخصي للطفل لتحديد الأسباب الدقيقة. إليك بعض الأسباب الشائعة التي قد تؤدي إلى التوتر الصباحي لدى الأطفال:

1. مشاكل في المدرسة: قد يكون التوتر ناجمًا عن مشاكل تواجه الطفل في المدرسة، مثل الصعوبات الأكاديمية، الصراعات مع الأقران، أو المشاكل مع المعلمين.

2. قلة النوم: قد يكون التوتر نتيجة لعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، مما يجعل الطفل متعبًا ومتوترًا في الصباح.

3. الضغوط العائلية: يمكن أن تكون الظروف المنزلية غير مستقرة سببًا للتوتر الصباحي، مثل المشاكل العائلية أو التغييرات الكبيرة في الحياة الأسرية.

4. القلق الاجتماعي: قد يواجه الطفل تحديات اجتماعية في المدرسة أو مع الأصدقاء، مما يؤدي إلى القلق والتوتر.

5. التغييرات في الروتين: قد يتسبب التغيير في الروتين اليومي، مثل التغييرات في الجدول المدرسي أو تغيير المكان.

نصائح تساعد الأم في التخلص من التوتر الصباحي عند الأطفال:

التوتر الصباحي عند الأطفال قد يكون تحديًا للأمهات، ولكن هنا بعض النصائح التي يمكن أن تساعد الأمهات على مساعدة أطفالهم في التخلص من هذا التوتر:

1. جدول ثابت للنوم والاستيقاظ: حافظي على جدول ثابت للنوم والاستيقاظ لطفلك. ذلك يمكن أن يساعد في تحسين نوعية نومهم وجعلهم أكثر استقرارًا صباحًا.

2. تجهيز الأمور مسبقًا: قومي بتجهيز ملابس الطفل وحقيبته المدرسية ووجبة الإفطار مسبقًا. هذا يقلل من الضغط في الصباح ويجعلها تجربة أقل توترًا.

3. وجبة إفطار صحية: قدمي وجبة إفطار صحية ومتوازنة لطفلك. الأطفال الذين يتناولون وجبة إفطار جيدة يمكن أن يكونوا أكثر تركيزًا وهدوءًا في المدرسة.

4. وقت إضافي: قدمي وقتًا إضافيًا في الصباح للتفاعل مع طفلك وتقديم الدعم والحب. يمكن أن يجعل هذا اللحظات الصباح أكثر إيجابية.

5. تحفيز الاستقلالية: شجعي طفلك على القيام ببعض المهام بمفردهم، مثل اختيار ملابسهم أو تنظيف أسنانهم. ذلك يمكن أن يساعد في زيادة انفتاحهم على تجربة الصباح.

6. تقديم تحفيز إيجابي: استخدمي التحفيز الإيجابي لتعزيز تصرفات طفلك الإيجابية وتقدير مجهودهم.

7. التحدث والاستماع: تحدثي مع طفلك واستمعي إلى مشاكلهم أو مخاوفهم. يمكن أن يساعد الشعور بالدعم على تقليل التوتر.

8. الاسترخاء والتنفس: قدمي تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق واليوغا لمساعدة طفلك على التحكم في التوتر.

9. التحفيز للنشاط البدني: قدمي فرصًا لطفلك لممارسة النشاط البدني في الصباح، مثل التمارين الرياضية البسيطة، حيث يمكن أن تساعد في تحفيز الطاقة وتخفيف التوتر.

10. الحفاظ على إيجابية: تذكري دائمًا أنك نموذج لأطفالك. حافظي على إيجابية وتفاؤلك في الصباح، وهذا سينعكس إيجابيًا على أطفالك.

 

تذكري أن التوتر الصباحي لدى الأطفال قد يكون طبيعيًا في بعض الأحيان.

لحصولكم على أهم النصائح تابعونا على وسائل التواصل الاجتماعي

صفحتنا على الفيسبوك

جروبنا على الواتسآب

دمتم بخير…

author avatar
Tasneem Zbibi

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى