مدى أهمية دور الأب في رعاية الأبناء مع الأم

تتحمل الأم الكثير من المهام والمسؤليات خلال مراحل عمر الطفل، من رضاعة و إطعام و تغدية و تغير ملابس خاصة في سنوات الطفل الأولى، ثم تأتي بعد ذلك رحلة الدراسة والذهاب للمدرسة فتساعد الطفل في المذاكرة، وفي تلك المراحل من عمر الطفل ومنذ ولادته يكون دور الأب هام في تربية الأبناء ورعايتهم.
قد تود الإطلاع على:
آثار مشاهدة أفلام الكرتون على أطفالنا الصغار
المرأة العاملة بين الحياة المهنية والحياة الأسرية
أهمية مشاركة الأب في تربية الأبناء:
- يمكن للأب المشاركة في الإهتمام بالأطفال عن طريق شراء الإحتياجات الخاصة بهم، أو حتى شراء الإحتياحات المنزلية بدلاً من الأم وتركها لتهتم بالأبناء.
- إن المذاكرة للأبناء ليست حصراً على الأم وحدها بالطبع يمكن أن يتولى الأب المذاكرة للأبناء خاصة في المواد الماهر بها.
- الذهاب للتمارين الرياضية عادة ما يكون أمر يقوم به الأطفال أسبوعياً، ويمكن للأب أن يقوم هو بتلك المهمة بكل بساطة، فهذا من ناحية سيوطد علاقة الأب بالصغار و سيعطيكي الفرصة لقضاء وقت خاص بمفردك أو القيام بمهام أخرى.
- الإستعداد للذهاب إلى المدرسة أمر روتيني في كل بيت، وهو بداية من إيقاظ الأطفال وإعداد الإفطار لهم وإلباسهم الزي المدرسي، ثم إنزالهم إلى الحافلة المدرسية، وكل تلك المهام يستطيع الأب المشاركة بها.
- تعليم الأبناء التعاليم الدينية مثل الصلاة وقراءة القرآن والذهاب معهم إلى المسجد لأداء الصلوات.
- قراءة قصة قبل النوم للأطفال أمر هام و مفيد للأطفال حيث يشجعهم على القراءة ويمدهم بمعلومات مفيدة، ويمكن للأب أن يقوم بقراءتها لهم وجعل هذا وقت خاص بهم يقوي علاقتهم ويوطدها بصورة يومية.
وبكل تأكيد فإن للأب دور هام في تربية الأبناء ورعاياتهم، فالأب هو المعلم الأول في حياة أبناءه، ودوره في حياتهم لا يقل أهمية عن دور الأم، فكلا الثنائي يؤثر على شخصية الطفل وتطورها ومدى كونها سوية وسليمة، وكما يؤثر أيضاً التعاون بين الزوج و الزوجة على علاقتهم سوياً.
و تستطيع عزيزي القارئ أن تكون على تواصل دائم معنا عبر الإنضمام إلى وسائل التواصل الإلكتروني الخاصة بنا:
بقلم نورهان أشرف