فالوسواس القهري ماهو إلا افكار ومخاوف متكررة وسلوكيات قهرية كرد فعل لهذه الأفكار

ساعدي طفلك المصاب بالوسواس القهري، لكن قبل كل شئ نود إخبارك بنبذة مختصرة حول الأمر، فالوسواس القهري ماهو إلا أفكار ومخاوف متكررة وسلوكيات قهرية كرد فعل لهذه الأفكار، مثل: غسل اليدين المفرط، لذلك تقدم لكم منصة أفدني على طبق من فضة النصائح والإرشادات الأسرية الهامة للتعامل مع أفراد عائلتك إذا كان احدهم مصاب بمرض الوسواس القهري وخاصة إذا كان أحد اطفالك.
قد يهمك:
ثلاث خطوات تحمي أبنائك من الإدمان
ساعدي طفلك المصاب بالوسواس القهري:
يجب على الآباء والأمهات مساعدة أطفالهم و العلاج بالطرق المعرفية والسلوكية تساعد الأساليب المعرفية الطفل على التعرف على مخاوفه أو فهمها كما يقومون بتعليم الطفل طرقا جديدة لحل هذه المخاوف أو تقليلها بشكل أفضل تساعد الأساليب السلوكية الطفل وعائلته على وضع اتفاقيات أو قواعد للحد من السلوكيات أو تغييرها.
إن الجدير بالذكر أن لكل طفل أعراض مختلفة وقد تعتبر هذه هي الأعراض الأكثر شيوعًا:
- -هوس شديد بتنظيف الأوساخ أو الجراثيم.
- -الشكوك المتكررة ، مثل ما إذا كان الباب مغلقًا أم لا
- -التدخل في الأفكار حول العنف أو إيذاء أو قتل شخص ما أو إيذاء النفس
- -قضاء فترات طويلة من الوقت في لمس الأشياء والعد والتفكير في الأرقام والتسلسلات
- -الانشغال بالترتيب أو التماثل أو الدقة
- -الأفكار المستمرة حول القيام بأعمال جنسية مسيئة أو السلوكيات المحظورة
- – الأفكار التي تتعارض مع المعتقدات الدينية الشخصية
- -هناك حاجة كبيرة لمعرفة أو تذكر الأشياء التي قد تكون صغيرة جدًا
- -الكثير من الاهتمام بالتفاصيل
وبالإضافة إلى ذلك أيضاً فإن زيارة الطبيب النفسي تساعد على التخلص من هذه المشكلة، وهناك سبل علاجية مختلفة منها العلاج السلوكي والعلاج بالادوية، وإلى جانب ذلك يجب ان يكون الأوبوين داعمين لطفلهم فكثير من الآباء أو الأمهات يعتقدون أن الطفل يقوم بهذه الأفعال عن قصد، وإنه بمجرد طلب الأهل من الطفل أن يتوقف عن تكرارها سهل عليه أن يتوقف فورا، ويظن البعض أنه عناد، ما يدفعهم لاستخدام أسلوب القوة والضرب والصراخ. فيصبح الموقف اكثر توترا والنتيجة سلبية.
وفي الختام نتمنى أن تنضمو لأسرة أفدني التعليمية وأليكم الروابط الإنضمام:
كتبت: صفية يسري