الأسرة والمجتمع

اكسب طفلك و كن له الأخ و الصديق

نقدم لك من موقع نصيحة هذا المقال بعنوان اكسب طفلك و كن له الأخ و الصديق، فالبعض يعاني من ضعف التواصل في بيته. يصل لعدم تكلم الأخوة و لا فتح اي مواضيع فيما بينهم، فيتراكم الجليد فتبرد المشاعر الحارة بينهم، وتختفي معاني الأخوة والصداقة بينهم.

وغالبا يكون سبب الخلل في علاقات الأخوة هو انعكاس لعلاقة الأب والأم داخل الأسرة. وما أصابها من شروخ، أو بسبب معاملتهم الخاطئة و الفروق الفردية بين الأبناء ، وعدم العدل بينهم ، فيفضلون طفلا لذكائه أو لجماله ، مما يجعل الأخوه يتنافرون فيما بينهم وتتوتر العلاقة بينهم مع مرور الزمن،

من جانب آخر وفي عصر الثورة المعلوماتية والشبكة العنكبوتية والأجهزة الذكية أصبح العبء أكبر على الوالدين بضرورة الالتفات إلى العلاقة بين الأبناء والحرص على ديمومتها فقد أثرت هذه التقنية على العلاقات الإجتماعية سواء داخل الاسرة أو خارجها .

قد يهمك:

احذر تعريض أبنائك للانحراف بضعف التواصل بينكم

آفة العصر و أثارها على التواصل الأسري

اكسب طفلك و كن له الأخ و الصديق:

المصاحبة هي: المخالَطة والمصادقَة بين الأب والابن. و تَحتاج من الأب أن يَنزل إلى مستوى ابنه، ويعرف نفسيَّته، وما يحب و ما يَكره؛ و المزاح معه البشاشَة والابتسامة في وجهه، الملاطَفة ولِين الكلام ودَعْه يتكلَّم بحريَّه دون احتقارٍ لِما يقول أو يَطرح من أفكار، ولو كانت سقيمة، ترفَّع معه عن الكلمات النابية، اصحبه معك في طلعاتك وزياراتك ولقاءاتِك، فسترى الخيرَ في ذلك.فالمصاحبة كلُّها خير وبرَكة، فهي تُزيل الحواجزَ، وتُبعد الفواصلَ بين الأب والابن، فلا يَشعر الابن بالحرَج في استشارة والدَيه، وهذا خَير من اللُّجوء إلى رفيق السوء.

إرشادات لإحتواء طفلك وكسب محبته:

  • تقرب منه بمشاعرك، مُظهِر له عَطفك وحَنانك حتى تكون أقربَ إلى قُلوبه من كلِّ صاحبٍ ، وتستطيع التأثير عليه.
  •  إن تحدث لك أنصت له ما استطعت ولا تُقاطِعه.
  •  احذر أنْ تنصَحِ أحدَه أمامَ إخوانه أو أخَواته أو أيِّ كائنٍ كان؛ فإنَّ نُصحَه أمامَهم سيُفسِد عليك كلَّ شيء .
  • اذكُرِ مزاياه وحسَناته أمامَ الجميع ليَزِيدَ ذلك من الوُدِّ بينكما، وشَجِّعه وارفَعِ من شَأنه.
  •  اهتمّ بما يحبُّه، وابتَعِد عمَّا يزعجه من أفعالك قدْر الإمكان .
  • تظاهَرِ بالتجاهُل عند مضايقتك أو إثارتك بأسلوبٍ ما .
  •  أحضِر له بعضَ الهدايا في المُناسباتٍ مثل النَّجاح فالهدية تجلب المحبة وتقوي العلاقة، فالهدية تعبر عن الإهتمام والتكريم، والرغبة في الود .
  • ساعده ما استطعت فالتعاون من العناصر التي تجلب السعاة والانسجام في الأسرة .
  • لا تتعجَّل التغيير منه ولا تفقد الأمل فيه فكل ما عليك الإستعانة بالله وإخلاص النية والصبر.

للحصول على المزيد من المقالات الهامة، انضموا لأسرتنا على مواقع التواصل الإجتماعي:

جروب الواتساب- نصيحة 

صفحة الانستجرام لمنصة أفدني

إعداد: رحمه نوار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى