كيف أصبح شخص منفتح مواكب للتطورات وبأفكار مميزة؟ نصيحة يجيبكم، فتختلف شخصية كل فرد تبعاً للسمات التي يتميز بها والتي تتغير حسب الظروف التي يمر بها البشر، ومن أكثر الصفات القابلة للتحول هي صفة الانفتاح، فيمكن أن يصبح الشخص المنفتح شخص منغلق على نفسه فجأة والعكس، الشخص المنفتح يملك صفة الرحابة التي تجعل صاحبها محب للاختلاف، والاستمتاع بكل ما هو جديد من مغامرات وتجارب، وتميز صاحبها بالتحرر، والخيال، والتمتع بالمغامرة.
كيف أصبح شخص منفتح؟
التحلي بصفة الانفتاح يجعلك أكثر شغفاً بالاستمتاع بحياتك، عن انغلاق الفرد على نفسه والتخلص من الانغلاق من خلال:
- التحكم في رد فعلك: يجب أن تتقبل الرأي المختلف عن تفكيرك، وعدم الرد بانفعال لمجرد الدفاع عن صحة رأيك، فعليك باحترام رأي غيرك وفهم سببه وليس بالضروري أن تغير رأيك.
قد يهمك: ما هي الوظائف التي يمكن الحصول عليها عبر الإنترنت؟
- تجربة أشياء جديدة: وسع أفقك، وتعرف على الثقافات الأخرى، بتجربة أمور جديدة عليك مثل: زيارة بلد جديدة- انضم لشركة جديدة تحتوي على ناس أخرى.
- توسيع معارفك وزيادة أصدقائك: للتعرف على ثقافات وآراء مختلفة عن شخصيتك، ولكن ليس بالسهل التعرف على ناس جدد، لأن الصداقة عادةً معني عفوي يأتي بالصدفة ولكن توجد أفعال تساعدك للتعرف على أصدقاء جدد مثل: ممارسة هواية جديدة- الاشتراك في نادي جديد- التواجد في الندوات والمؤتمرات.
- المرونة: أهم صفة تجعلك تتخلص من الانغلاق أو أن تستمر به للأبد، فتجمد عقلك ومشاعرك تجاه فكر معين أكبر خطأ ترتكبه في حق نفسك، جرب أشياء جديدة ولا تفكر في العواقب، ودع الأمور تجري بما هو مقدر لها.
إلغاء الشخصية المنغلقة
أهم خطوة للتغير نحو الانفتاح هي التخلص من الانغلاق أولاً، وذلك بالابتعاد عن تلك الأفعال:
- لا تحكم على الناس وترفضهم:
قد يهمك أيضا: كيف تنتهي من التسويف وتضييع الوقت إليكم أمثل الطرق
إطلاق الحكم على الناس لمجرد تصرف تم فعله أمامك لا تعرف دوافعه من أكبر عوامل إلغاء العقل المنفتح، ولكن الصح أن تتحكم في انفعالك بتفكيرك بشكل منفتح، ووضع نفسك محل القائم بالتصرف.
لا تقل أنا في عمري ما أفعل هذا التصرف، ولكن قل هذا تصرف غير لائق أن أفعله، ولكن لا شك بأني أفعله في يوماً ما لظروف دفعتني لذلك، فلما لا أجرب.
- اغتنم الفرص:
غالباً ما تعرض علينا فرص ونرفضها بلا تفكير، فإذا أتت إليك فرصة عن قريب اقبلها، فمن الممكن أن تجد شغفك يتزايد بممارستك للعمل الجديد، فغالباً نحن لا نكتشف حبنا وابتكارنا في شيء إلا بعد تجربته.
ليصلكم مقالاتنا باستمرار تابعونا على:
إعداد: ندى حامد جامع
