مهارة الاستماع ضرورية في عصرنا الحالي حيث أصبحنا جميعاً بالحاجة إلى التواصل الجيد وتكوين العلاقات فهو أحد مفاتيح النجاح في الكثير من المجالات ولذا يقدم إليكم موقع نصيحة طرق تحسين مهارة الاستماع لدى الطلاب.
يمكنك الاطلاع على:
كيف تنمي مهارة الاستماع لدى الطلاب
التركيز عند التحدث مع الغير:
من المهم النظر إلى عين من يتحدث معك وأن تعطيه كامل انتباهك وتجنب الحديث حتى ينتهي من كلامه، واجعل لغة جسدك تؤكد أنك تستمع بانصات من خلال هز رأسك والابتسامة.
اطرح الأسئلة:
عندما يكون المتحدث يقول شيئاً غير واضحاً فقم بسؤاله عنه ويمكن بعد الانتهاء من كلامه أن توضح ملخصاً لما قاله حتى تثبت له بأنك مهتماً.
تجنب مقاطعة المتحدث بجمل معارضة:
حيث أن المقاطعة تضيع الوقت كما يمكن أن تجعل المتحدث يتراجع عن ما يمكن أن يقوله ولذا يجب الانتظار حتى ينهي كلامه ثم تعلق عليه.
الرد المناسب على سؤال المتحدث:
يجب أن يكون الرد صادقاً ولا يسبب الإحراج للمتحدث فيجب أن تعامل الجميع بالطريقة التي تود أن يعاملك بها.
تطبيق طرق التدريس الفعال:
حيث أنها تساعد على تجنب تشتت الذهن كما تزيد من التركيز.
تجنب الثرثرة:
المستمع الجيد هو الذي يتحدث قليلاً فهو يكون شخص ذو هيبة وذكي.
أهمية مهارة الاستماع
- زيادة المعرفة بمعلومات وخبرات جديدة فقد ذكر القرآ’ن الكريم أن الاستماع من وسائل المعرفة (والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئاً وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلاً ما تشكرون) سورة النحل.
- تعلم التفاوض مع الآخرين.
- تعلم التحدث أمام الجمهور.
- تكوين علاقات جديدة وذلك من خلال التعرف على تجارب الآخرين.
- القدرة على تعلم مهارات جديدة.
- اتخاذ قرارات سليمة وذلك من خلال التعرف على وجهات نظر الآخرين وألا تتأثر القرارات بالعاطفة.
- الحصول على فرص عمل جيدة فمعظم المؤسسات والشركات تميل إلى المستمع الجيد فهو يكون قادراً على تكوين علاقات جيدة مع مديره وزملاؤه والعملاء.
يمكنك متابعة أحدث مقالاتنا من خلال صفحتنا على
