من منا لم يتعرض في الماضي على مواقف مزعجة أو سببت له الأذى النفسي وربما إلى يومه هذا؟ ومن منا لايزال إلى يومه هذا وهو يسترجع الكلام السلبي الموجه له بدون سبب، فالإسلام أوصى بالتسامح والعفو عند المقدرة،وذلك لمصلحة وصحة الإنسان المسامح قبل المتسامح، تعرف معنا في هذا المقال المقدم من منصة نصيحة على تأثير وفوائد التسامح على الصحة النفسية والجسدية.
إقرأ معنا:
نصائح عامة تؤدي إلى رفع مستوى التحصيل الدراسي للطلاب
كل ما تريد معرفته وظيفة الموارد البشرية ( HR) ؟
تأثير التسامح على الصحة النفسية والجسدية للإنسان وأثرها الهام في الحياة:
- مهارات تفكيرية وعقل نظيف بشكل أفضل:
فبدلا من اشغال النفس والفكر بالتفكير بالماضي والانتقام ورد المواقف،والتفكير في الماضي، وهذا يعتبر إضاعة للوقت والطاقات،فمن الأفضل استثمار الوقت الحالي بتطوير النفس، والمهارات بالتخطيط للمستقبل، تاركين الله تعالى العادل، بالنوايا التي في القلوب.
- معنويات مرتفعة وصحة جسدية أفضل:
أكد الدراسات أن انخفاض نسبة التسامح تؤدي إلى متاعب جسدية ونفسية، بسبب ضياع طاقة الإنسان، لماذا نحمل أنفسنا فوق طاقتها بسبب أذى الأخرين، وبدون ذنب مننا، فطالما لم نأذي أحد، فلننام مرتاحين البال.
- حماية النفس والابتعاد عن الاكتئاب.
- استثمار أفضل في العمل:
بسبب تجمع الطاقات تحو هدف واحد، وعم تشتتها بالتفكير بالماضي، وعلم النفس يقول أن بعد تعرض لموقف وتعرض لخذلان وقرر التسامح والمضي قدما، فهو يركز جهوده نحو أهدافاه نحو المستقبل، ف غالبا ما ينجح نجار باهر.
لمتابعة المزيد من المقالات الشاملة لجميع جوانب الحياة التي تخص جميع أفراد المجتمع،يسرنا متابعتكم:
فيسبوك:الصفحة الرسمية لأفدني عبر الفيسبوك.
انستغرام:الحساب الرسمي لافدني عبر الانستغرام.
المصدر:1
