الأسرة والمجتمع

استغل قدوم عيد الأضحى المبارك لتقوم بتعليم طفلك هذه القيم

العيد يجلب الفرح والسعادة للجميع وخاصة الأطفال، وقدوم العيد هو فرصة للأطفال للانتظار بفرح وحماس، وهي فرصة عظيمة لتعليمهم المهارات الحياتية وغرس الصفات الإيجابية لتطوير مهاراتهم المستقبلية مع تطوير أفكارهم. لذا تقدم إليكم منصة نصيحة استغل قدوم عيد الأضحى المبارك لتقوم بتعليم طفلك هذه القيم.

قد يهمك أيضًا:

نصائح للإستمتاع بتناول الطعام مع الأسرة

أطعمة إحذر أن تتناولها بكثرة .. قد تضعف جهازك المناعي!

استغل قدوم عيد الأضحى المبارك لتقوم بتعليم طفلك هذه القيم

مع أجواء الاحتفالات بالعيد هناك العديد من القيم الإيجابية التي يمكن أن تقوم بغرسها في طفلك كما يلي:

استغل قدوم عيد الأضحى المبارك لتقوم بتعليم طفلك هذه القيم
استغل قدوم عيد الأضحى المبارك لتقوم بتعليم طفلك هذه القيم

تعزيز التواصل الأسري

يمكن تقوية الروابط الأسرية لدى الطفل من خلال الزيارة العائلية لعيد الفطر ليشعروا بقيمة اتصاله بالرحم. يمكن للوالدين والأطفال المشاركة من خلال إعداد أحد الأطباق اللذيذة مثل المعمول معا لتقوية الرابطة بينهما، مما يعزز فرحة العيد.

خلال هذه الأنشطة العائلية، يمكنك استخدام الأسئلة المطروحة قبل وأثناء وبعد انتهاء الأطفال من عملهم لإجراء مناقشات بين الوالدين وأطفالهم.

التعاون والمسؤولية

من خلال جعل المنزل مكانا مرتبا لاستقبال الضيوف، ومن خلال إعداد الطاولة وإعداد المنزل وترتيبه. يمكن تعليم الطفل قيمة التعاون والمشاركة، ويبني أيضا إحساسا بالمسؤولية والاستقلالية، ويساعد على تقوية ثقته بنفسه وقدراته ومشاركته في الحياة اليومية للأسرة.

احترام الضيوف وتقوية الروابط الاجتماعية

من المهم أيضا أن يتعلم الأطفال كيفية التحية عندما يكونو هناك ضيوفا، وإظهار الاحترام للمضيفين، وترتيب الطاولات وإظهار علامات الترحيب والموافقة لتشكيل الشخصية الاجتماعية للطفل، ويجب على الآباء تعليم الطفل آداب الحديث والترحيب بالضيوف، وكيفية الاستماع إليهم والتحدث باحترام وأدب. يمكنك تعليم وتجنب علامات الإجهاد، مثل هز قدميك أو التعبير عن عدم الراحة.

التشجيع على العطاء 

العيدهو فرصة كبيرة لتعليم الأطفال قيمة العطاء، والتي يمكن أن تساعد أيضا في تعليم الأطفال الشعور بالآخرين، وتعزيز التضامن الاجتماعي، وغرس التعاطف فيهم. من الممكن أن يشارك الأطفال في توزيع نصيب الفقراء من الأضحية. وأن يعطون الصدقة بعد أخذ “العديات”، مهما كان المبلغ، من الضروري تشجيعه على شراء ملابس العيد للطفل المحتاج. مبدأ المشاركة والمساعدة يمنع الطفل من التصرف بأنانية، ويجعله أكثر انفتاحا على الآخرين، وهذه العادة يمكن أن ترافقه طوال حياته.

كما أن العيدية المقدم للطفل تجعله يشعر بأن له قيمة ومكانة مع عائلته، وأن الجميع يحب أن يعطيه شيئا يرضيه يودعم ثقته بنفسه، ويقوي شخصيته، وسترافقه هذه العادة في المستقبل ليلعب نفس الدور الذي قام به الآباء والأجداد. حيث يغرس العيد القيم الإنسانية الجيدة في أرواح الأطفال الصغار، وفوق هذه القيم، يمكنهم العطاء  دون انتظار المقابل، ويشعرون ببعضهم البعض، مثل الآخرين.

تنمية الجانب الروحاني

من الضروري أن يستمتع الطفل بالعيد ويشعر بقيمته من خلال الذهاب إلى المسجد لأداء صلاة العيد والتلطف مع الأطفال الفقراء، حيث أن هذا يؤثر بشكل كبير على تحسين سلوكه.

وبهذا عزيزي القارئ فإننا قد قمنا باستعراض أهم الصفات الحميدة التي يمكنك استغلال العيد لحث أطفالك عليها. نتمنى لكم عيدًا سعيدًا مباركًا.

لمزيد من المعلومات والنصائح يمكنك متابعتنا من خلال:

قناة التلجرام 

وأيضًا:

مجموعة الواتساب

إعداد/ ندى وليد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى