لماذا لم يبتسم الناس قديماً في الصور الفوتوغرافية؟

في الأيام الماضية اعتمد الناس على تثبيت ذكرياتهم من خلال التقاطهم صور جماعية من أجل الإحتفاظ بها وتبقى ذكرى سعيدة مميزة.ولكن نلاحظ أن غالباً ما كانت الصور القديمة غاية في الحزن والألم وملامح الأشخاص تشعرك باليأس والكآبة.
في هذا المقال سوف نجد لماذا لم يبتسم الناس قديماً في الصور الفوتوغرافية.
قد يهمك:ماذا يحدث عند شرب القهوة خلال الساعة الأولى من الإستيقاظ.
لماذا لم يبتسم الناس قديماً في الصور الفوتوغرافية:
لقد أحدث ضجة عالمية عند التقاط أول صورة فوتوغرافية حيث يعتبر أمر غريب ومميز أنه بإمكانك الإحتفاظ بالذكريات والصور وتخليدها. وكان التقاط الصور الفوتوغرافية أقل تكلفةً من جلب رسامين من أجل تصميم رسومات شخصية خاصة لكل شخص. ولكن لم يكن هنالك علاقة بين الإبتسامة والصور الفوتوغرافية مثلما في وقتنا الحالي.
ففي بداية انتشار التصوير الفوتوغرافي كانت تستغرق التقاط الصورة الواحدة عدة دقائق على عكس وقتنا هذا الذي لا يستغرق أجزاء من الثانية لإلتقاط مئة صورة.حيث كانت عدسات الكاميرات تعتمد على التأثيرات الخارجية والتفاعلات الكيميائية التي تعمل ببطئ.
فربما أي حركة تؤثر على دقة الصورة ووضوحها فإذا تحرك الشخص ربما يجعل الصورة مشوشة وغيرصافية. على الرغم أن بقاءك منتصب القامة دون حركة لعدد من الدقائق موضوع صعب والإبتسامة لفترة طويلة من أجل التقاط صورة واحدة. لهذا السبب كان بعض تظهر على وجوههم علامات الغضب والجدية والإتزان والحزن والكآبة.
ومع مرور الوقت أصبح مدة التقاط الصورة أقل بكثير وأصبح الناس قادرين على الإبتسامة والحركة بحرية دون أن تشوش الصورة أو تصبح ضبابية ومع ذلك فكرة الإبتسامة في الصور بدأت بالإنتشار في نهاية قرن العشرينات.
قد يهمك:خطأ يجب تجنبه أثناء استخدام مرطب البشرة ما هو.
يمكن الإنضمام والمشاركة عبر منصة نصيحة من خلال مواقع التواصل الإجتماعي: