التوجيه المهني

تغلب على اللامبالاة في عاطفتك واملأ حياتك بالطاقة الإيجابية

تغلب على اللامبالاة في عاطفتك واملأ حياتك بالطاقة الإيجابية

الحزن والغضب مشاعر سلبية، والفرح إيجابية .. لكن هذا لا يعني ان الغضب والخزن نقيض الفرح، فالأشخاص الذين يعيشون حياة مليئة  بالسعادة والإيجابية يعيشون أيضا المشاعر السلبية التي لا بد منها في حياتنا، لكن انعدام العواطف هو الذي يمنع الفرح وليس شعور آخر.

نحن نقوم بتجاهل مشاعرنا وعواطفنا ..  والمشكلة في هذا أنَّ اللامبالاة بمشاعرنا هذه تصبح في النهاية أمراً طبيعياً، ومن ثمَّ تمنع ظهور المشاعر السلبية مما يصعب التعال معها، وتحعلنا غيرقادرين على الشهور بأي شيء ايجابي يحصل.

منصة نصيحة ستقدم لكم كيفية التغلب على اللامبالاة في عاطفتك وملئها بالطاقة الإيجابية
اقرأ أيضا:

كيف تكون ناجحا في دراستك الجامعية

كيف تنظم  وقتك وتستغله بشكل صحيح

هنالك المثير من الخوات التي تفدك في مثل هذا الأمر .. لنقوم بالتعرف عليها:

ممارسة التأمل:

اثبتت هذه الطريقة نجاحها لدرجة أنَّها تسبِّب تغيرات فعلية في الدماغ تسمح للناس بالتحكم في مزاجهم وعاطفتهم ، وتوجد عدة طرائق لممارسة التأمل، فأنت من يحدِّد الوقت والمكان للتأمل والتركيز على تنفسك والاسترخاء.

من هنا تتغيَّر الأمور، فبمجرد أن تكون في حالة مثالية لبدء التأمل، ستركِّز على ما تشعر به من الناحية الجسدية والعاطفية، وستنتبه إلى معدل ضربات قلبك ودرجة حرارة الغرفة والأفكار التي تدور في رأسك؛ بمعنى آخر، ستكون مدركاً وواعياً.

اكتشاف مصدر لامبالاتك:

إدراك عاطفتك ومشاعرك ليس دائما هو الحل، في بعض الاحيان يمكن ان يكون هذا لأمر الذي تعيشه عبارة اعن اكتئاب، لكن توجد أيضاً عوامل أخرى يجب مراعاتها، على سبيل المثال، يستخدم العقل أحياناً اللامبالاة بوصفها طريقة للتعامل مع مستويات عالية من القلق.

الاحتفاظ بدفتر يوميات تكتب فيه مشاعرك

لا يقتصر الأمر على تدوين اليوميات فحسب، بل يصبح أيضاً سجلاً مكتوباً لمشاعرك وعاداتك اليومية، يمكن أن يكون هذا مفيداً جداً عندما تحاول ربط الأمور والعثور على مصدر انعدام مشاعرك.

وعند معرفك للسبب سيكون من السهل وضع خطة لحل مشكلتك.

استغلال لأي فرصة للفرح:

أي كان ما يعطيك ولو القليل من الطاقة الايجابية او شعورا بالراحة منذ زمن، أو حاليا، قم بعمله
المشي لمسافات طويلة والتحدث مع الأصدقاء، الذهاب إلى مطعم أو كافيه هادئ، الذهاب في رحلة ما، السينما…
لا تفوت أي فرصة للفرح، بالنهاية هي مقدرتك أنت وحدك وليس مقدرة أي شخص أن يخرج ما فيك من طاقة.

التواصل مع الآخرين:

فرصة حصولك على أي تجربة ممتعة لن يحصل إلا بوجود تواصل مع الآخرين، إذ يميل الأشخاص الذين لديهم الكثير من العلاقات الإيجابية إلى أن يكونوا أكثر سعادةً عموماً، بصرف النظر عمَّا يحدث في حياتهم، كما يكون و أكثر راحة عند مواجهتهم لأي صعاب كانت، ففي طبيعتنا البشرية نحتاج لوجود أشخاص حولنا على الدوام.

وفي النهاية، كل شخص فينا قادر على تخليص نفسه من أي شيء يزعجه، الأمر يتطلب بعضا من الوقت فقط لاعادة جمع شتات نفسك مع القليل من الصبر واليقين بأن الله عز وجل سيشفي كل جروحنا.

يمكنكم زيارتنا على السوشيال ميديا عبر الروابط التالية
منصة أفدني على إنستجرام
منصة أفدني على فيسبوك
إعداد شام الشيخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى