وداعاً للأرق_هذه الفاكهة فعالة في علاجه نهائياً

يعد الموز من الفواكه الهامة والمفيدة لصحة الجسم حيث يحرص الأشخاص على تناوله يومياً وبكميات محددة قطعة واحدة في اليوم. نظراً لأهميته الغذائية وفوائده الكبيرة التي تقدمها لصحة الإنسان. في هذا المقال تجدون مدى تأثير الموز في مكافحة الأرق.
قد يهمك:هل الإقلاع عن التدخين يسبب زيادة في الوزن.
هل الموز يعالج الأرق؟
لقد أثبت الدراسات إن تناول الموز ليلاً يساعد على معالجة الأرق وذلك لما يحتويه الموز على مجموعة مميزة من الفيتامينات والمواد الغذائية الهامة ومنها:
البوتاسيوم:
يشمل الموز على المعادن والبوتاسيوم التي تساعد على تنظيم النوم ليلاً وتجعلك تنام براحةً دون الشعور بالأرق. حيث تشعرك بالراحة والإستراخاء والمحافظة على ضغط الدم. والتقليل من التوتر والتشنج الذي يصيب العضلات.
الكربوهيدرات:
يساعد الكربوهيدرات الموجود في الموز على تحفيز دخول حمض التربتوفان إلى الدماغ ومن ثم تحفيزه على إنتاج السيروتونين.
الماغنيسيوم:
يحتوي الموز على كمية كببيرة من الماغنسيوم الذي يشعرك بالإسترخاء والراحة ليلاً ويجعلم النوم براحة كبيرة. حيث يعمل الماغنيسيوم على استرخاء عضلات الجسم وتقليل من تقلصات وتقليل مستوى هرمون الكورتيزول.
التربتوفان:
يتميز الموز باحتوائه على نسبة عالية من التربتوفان وهو حمض أميني يحفز الدماغ على إنتاج هرمون السيروتين وتقليل نسبة الكورتيزول. حيث يساعد هرمون السيروتين على تعديل المزاج واسترخاء وتهدئة الأعصاب.
لذلك يحرص الكثير من الأشخاص على تناوله ليلاً لما يحتويه على أهم الفيتامينات والمعادن التي تعمل على استرخاء العضلات والأعصاب وتهدئة النفس وتجعلها تسترخي والنزم بعمق.
قد يهمك:طرق للتخلص من الإنتفاخ في دقائق ننصحكم بها.
عزيزي القارئ صاحب العقل المميز والمبدع ..نقدم لكم نصائح مميزة يومياً عبر منصة نصيحة من خلال: