في زمن الإنترنت، تغيّرت طريقة تكوين الصداقات والتواصل مع الآخرين بشكل جذري. الصداقة عبر السوشال ميديا أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية،و في هذا المقال من منصة أفدني، نستعرض هل هي بديل حقيقي عن الصداقة التقليدية أم مجرد علاقة افتراضية مؤقتة؟
كيف تغيّرت الصداقات في عصر السوشال ميديا؟
-
الصداقة زمان vs الصداقة اليوم
قديماً، كان تكوين الأصدقاء يعتمد على اللقاءات المباشرة في المدرسة، الحي أو مكان العمل. أما اليوم، يكفي رسالة على إنستغرام أو متابعة على تيك توك لتبدأ علاقة جديدة.
-
إيجابيات الصداقة عبر الإنترنت
سهولة التواصل مع أي شخص من أي بلد.
التعرّف على ثقافات مختلفة وتبادل الخبرات.
توفير الدعم النفسي أحياناً، خصوصًا للأشخاص الانطوائيين.
-
سلبيات الصداقة في عصر السوشال ميديا
سطحية العلاقات وقلة العمق العاطفي.
الانقطاع المفاجئ دون تفسير.
غياب اللقاء الواقعي الذي يعطي معنى أكبر للصداقة.
-
هل يمكن الجمع بين العالمين؟
أفضل طريقة هي تحقيق توازن: الاستفادة من الصداقات الافتراضية دون أن نغفل أهمية اللقاء الواقعي، لأن الصداقة الحقيقية تحتاج إلى وقت، مشاركة، وثقة.
-
نصائح للحفاظ على صداقات صحيّة
1. حاولوا أن تلتقوا بالأصدقاء الواقعيين على الأقل مرة كل فترة.
2. لا تكتفوا بالمحادثات السطحية، شاركوا تفاصيل حياتكم.
3. ميّزوا بين الصديق الحقيقي والمعارف الافتراضيين.
قد يهمك:
هل تشعر بصعوبة التعرف على الأصدقاء؟ .. قل وداعًا للانطوائية
هل يمكن الحفاظ على الصديق مدى الحياة في هذا العالم المتغير؟
لمتابعتنا على السوشيال ميديا إنضموا إلينا عبر:
إعداد:سارا صالح
