Uncategorized

طرق التعامل مع الأطفال

طرق التعامل مع الأطفال وتربيتهم

 

نرحب بكم في موقعنا،  وهدفنا  إنشاء محتوى تنموي هادف، فلكل طفل شخصية وطبع معين، يميزه عن غيره من الأطفال، وفي هذا المقال سننتاول طرق التعامل مع الطفل العنيد والعصبي، وأهمية الأهل في التقرب منه، والاهتمام به ورعايته، لأن كل تصرف من الأهل ينعكس تأثيره على الطفل مهما كان بسيط، أو قليل الأهمية، من الممكن أن يؤدي إلى العديد من العواقب والمشاكل التي تؤثر على نفسية الطفل في المستقبل.

قد يهمك:

العصبية عند الأطفال من وجهة نظر مختصين في علم النفس:

 

عناد الطفل مرحلة يمر بها أغلب الأطفال، وهو لا يتعبر مكتسبا، توفر طرق التربية الحديثة مجموعة من الطرق الواجب على الأهل التعامل بها مع أطفالهم في هذه المرحلة، من الأخبار الجيدة أن الطفل العنيد يتمتع ببعض الصفات الإيجابية منها: الذكاء والنشاط، حيث أن مشاكسة الطفل كما يطلق عليها بين الأهالي، تعتبر لدى المختصين (( النشاط الإيجابي))، تبدأ هذه المرحلة في السنة الثانية للطفل، ولهذه الصفة إيجابيات منها استقلالية الطفل، واعتماده على  نفسه

😡😡😡

العصبية عند الأطفال من وجهة نظر مختصين في علم النفس:

يمر معظم الأطفال بمرحلة من المشاكل السلوكية، تعرف بالعناد، والتي تتطلب من الآباء التعامل معها بالطرق الصحيحة المتاحة في التربية الحديثة. ومن الجدير بالذكر أن هذه المشكلة لا تعتبر مكتسبة، وتتيح تعلم الطفل بعض الصفات الإيجابية مثل الذكاء والنشاط. ويطلق البعض على هذه المرحلة باسم “النشاط الإيجابي” حيث تبدأ هذه المرحلة عادة في السنة الثانية من عمر الطفل. وتتميز هذه المرحلة بصفات إيجابية مثل استقلالية الطفل واعتماده على نفسه، بالإضافة إلى إصراره على تحقيق الأهداف الشخصية دون تدخل الوالدين، بهذه الطريقة يمكن اعتبار عناد الطفل صفى إيجابية لها العديد من الميزات، إذا تعامل الأهل مع هذه الطفل بطريقة صحيحة، بحيث لا تؤثر على مستقبل الطفل بعنر المراهقة، ويصبح من الصعب التعامل معه.

طرق التعامل مع الطفل المتمرد العصبي:

كما ذكرنا في السابق، العناد مرحلة وليس سلوك، حيث يرغب الطفل في هذه المرحلة بالاستقلالية، حيث يتعرف على مفهوم أنا، ورفض الأشياء التي لا يحبها، وهذا ما يسميه الأهل عناد الطفل، وهذه المرحلة هي الفاصلة لتكوين شخصية الطفل، إما أن يتعامل الأهل معها بطريقة جيدة تؤدي لتحسين سلوك الطفل، أو طريقة خاطئة تؤدي لشخصية ضعيفة والعديد من المشكلات النفسية.

😡😡😡

أسباب استمرار عناد الأطفال:

1- استخدام أسلوب العناد بالعناد:  وهو العامل الرئيسي لزيادة الأمر سوء، يجب على الأهل تقبل طفلهم والتعامل مع بطريقة صحيحة، نعم يتطلب الأمر مجهودا إضافيا لكن، يجب الاهتمام بالطفل ورعايته، والوصول إلى مستوى تفكيره والتعامل معه بهدوء.

2-الخلافات الأسرية: وهي سبب رئيسي من أسباب الاضطرابات النفسية  عند الأطفال، حيث يزداد رفض الطفل للأشياء بهدف الحصول على المزيد من الاهتمام، و قد يزداد الأمر سوءا و يبدأ الطفل بردات فعل عنيفة، مثل البكاء والصراخ.

3- الاهتمام المبالغ به (الدلال): حيث الاهتمام الزائد يفسد شخصية الطفل، وله آثار سلبية، لأنه مدرك أنه سيحصل على ما يريد مهما حصل.

4- التركيز على الصفة السيئة: حيث أن التركيز على عناد الطفل يزيد الأمر سوءا، خصوصا معاندة الطفل أمام الأصدقاء والأهل.

5-التناقض في التربية: من المعروف أن الطفل العنيد يتصف بالذكاء، فمثلا عند عناد الأهل له، سيستثمر ذلك في الحصول على ما يريد.

معالجة عناد الطفل وعصبيته:

يجب اتباع أساليب ذكية عند التعامل معه، حيث يجب السماح له باتخاذ القرار أو المشاركة فيه على الأقل، وعدم التعالي عليه، والهدوء والصير، والكلام اللطيف معه، وتحويل الأوامر إلى تحديات مرحة، ومديحه، وعدم زمه أو تهديده، و الذهاب إلى مراكز مختصة لاستشارتها في أمور تربية الأطفال والمعاملة معهم.

للمزيد:

زوروا صفحتنا على الفيسيوك

موقع الفيسبوك

موقع الانستجرام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى