ما الفرق بين الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي؟

الذكاء العاطفي يكمن بداخلنا أي قدرة الشخص على تحليل مشاعره وفهمها وإدارتها، لبناء علاقات اجتماعية ناجحة، أي يبدأ من داخل الفرد وصولاً لعلاقته الخارجية، ولكن الذكاء الاجتماعي جزء من الذكاء العاطفي ولكن يهتم بالعلاقات الاجتماعية، ويعني مقدرة الشخص على التفاوض وحل العلاقات الاجتماعية المعقدة، في مختلف البيئات بأكثر فاعلية، ولكن الذكاء العاطفي هي الصفة الأشمل المحبب التميز بها إذا ما الفرق بين الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي؟ هذا ما سنقدمه لكم اليوم من نصيحة.
خصائص الذكاء العاطفي
يتميز الذكاء العاطفي بعدة خصائص تتمثل في:
- التخلص من المشاعر السلبية، حيث يفهم الإنسان مشاعره فلا يسمح بتحكمها فيه، فيمكنك أن تتخلص من مشاعرك السلبية وتحويلها لإيجابية بتغيير تركيزك ونقله للتفكير في شيء آخر.
- ضبط انفعالاتك، والسيطرة على غضبك، فيجعلك الذكاء العاطفي قادر على التحكم في الغضب السريع الذي يفقدك سلوكك الحسن، الرياضة من أكثر الممارسات التي تعمل على ضبط النفس والسيطرة على سرعة الغضب والانفعال.
قد يهمك: ثلاث طرق لتنمية شغف طفلك بالعلوم والمعرفة
- توجيه المشاعر، فيقوم الشخص بتحليل سلوكه وانفعالاته، فإذا استطعت معرفة فكرك فتصبح أكثر منطقية وعقلية.
- يتميز الشخص الذي لديه ذكاء عاطفي بالحكمة الشديدة والمرونة في المواقف الصعبة.
خصائص الذكاء الاجتماعي
يمتع الذكاء الاجتماعي صاحبه بعدة مزايا وهم:
- قدرة الفرد على فهم تصرفات الآخرين والتنبؤ بأسباب تصرفاتهم.
- يقدر الشخص على التعرف على نقاط ضعفه وقوته، ويجعله أكثر ثقة في نفسه.
- يجعل الشخص قادر على الاعتراف بأخطائه، ويواجه التحديات، بالإضافة لجعله متحمل للمسؤولية.
- يجعل الذكاء الاجتماعي صاحبه أكثر انصاتاً وتفهماً لمشاعر الآخرين.
- الذكاء الاجتماعي يجعل صاحبه أكثر تعاطفاً مع الآخرين، وتميزه بمهارة التواصل الاجتماعي.
- يتميز الفرد الذكي اجتماعياً لقدرته على مراقبة الآخرين من حوله وملاحظة وتحليل تصرفاتهم، ويحاول دائماً فهم لغة جسدهم.
قد يهمك: كل ما تريد معرفته عن الزراعة المائية مميزاتها وأنواعها
كيف أطور من ذكائي الاجتماعي والعاطفي
أولى خطوات التطوير من الذكاء العاطفي والاجتماعي أن تبادر بالقرب من الآخرين والتعرف عليهم، وتقبل الانفتاح والتعرف على آراء الآخرين، بالإضافة لإلزامك بروح الإيجابية وإدارة المواقف بشكل سليم.
حاول أن تتحلى بمهارة الاستماع والاهتمام بحديث الآخرين، مما يجعلك أكثر تفهماً لمشاعر الغير، كما يجب أن تتحلى بحسن الظن وألا تسوء الظن الذي يهدم العلاقات.
يجب أن تتحلى بسمة التعاطف مع الآخرين وليست بالتصنع، وتعلم كيف تدير الحوار وكيف ترد بشكل دبلوماسي وتعرف تختار الكلمات المناسبة للموقف الذي تتعرض له ومازال بحوزتنا المزيد من المقالات لذلك تابعونا على الفيسبوك و الانستجرام .
إعداد: ندى حامد جامع