احذر تعريض أبنائك للانحراف بضعف التواصل بينكم

تجد في هذا مقال (احذر تعريض أبنائك للانحراف بضعف التواصل بينكم) من موقعنا نصيحة إرشادات كي تتفادى تعريض أبنائك للإنحراف بضعف التواصل بينكم، نبدأ أولاً بدراسة ميدانية أشرف قسم البحوث والدراسات في إدارة مراكز التنمية الأسرية في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة أفادت بأن أهم ما يتسبب في ضعف الحوار الأسري هو انشغال الأب والأم بأعمالهما، والجهل بأساليب الحوار الفعالة مع الأبناء، و اختلاف المستوى الثقافي والعلمي بين أفراد الأسرة، و هيمنة الفضائيات و وسائل التواصل الاجتماعي على الوقت الذي تقضيه الأسرة في الحديث.
موضوعات ذات صلة:
استقلال الأبناء ضرورة للإعتماد على الذات
يظهر على طفلك التوتر والقلق فكيف تتصرفي معه في هذه الحالة؟
تراجع الترابط الأسري
من أسباب تراجع الترابط الأسري أساليب تعامل الوالدين مع الأبناء، من إهمال، و معاملة قاسية، بما فيها الضرب المبرح، والإساءة اللفظية، والتحقير، والتقليل من ذاتهم، وحرمانهم من التعليم والرعاية الصحية الكافية.
و أن كثرة المشاحنات وإهمال الوالدين يسبب انعكاساً سلبياً على نفسية الأطفال.
و انشغال الأب في عمله، و بعده عن التواصل مع أبنائه، قد يُفضي في الغالب إلى لجوء الأبناء إلى التواصل مع أصدقائهم للتعويض عن التواصل الأسري، وربما يكونون من أصدقاء السوء، فيتعرضون للانحراف عن المسار السلوكي والأخلاقي الذي كان يُفترض بالتنشئة الأسرية تبنّيه.
أن للأصدقاء تأثيراً انعكاسياً كبيراً على الأشخاص، خصوصاً في سن المراهقة، سواء كان سلبياً أو إيجابياً، وتكمن الخطورة حين يكون هؤلاء الأصدقاء من المنحرفين خلقياً أو من المجرمين، لذا لابد لكافة أفراد العائلة تكثيف الرقابة على الأبناء في هذا الإطار للتأكد من طبيعة هذه الصحبة».
كما أن الآباء الأصغر سناً العاملون لعدد ساعات عمل أطول كانوا أكثر قدرة على تنمية الحوار مع أبنائهم مقارنة بالأكبر منهم، إلى جانب أن أفضل الأساليب المستخدمة من قبل الآباء هو في أخذ رأي الأبناء عند الحوار،و أن النقاش أكثر الأساليب التي يتم عبرها الحوار بين طرفين.ads1]
أثر انفصال الوالدين على التواصل الأسري
و حذرت الدراسات من الطلاق الذي يُعد السبب الأخطر لتدمير التواصل الأسري، ووقوع الأسرة في حالة من التفكك. فإنفصال الوالدين يحرم الأبناء من أهم أسس التنشئة الصحيحة بين أحضان والديهم، فيفقدون الحنان والعطف والرعاية والمتابعة والرقابة، كما أنه إذا كان الطلاق من وجهة نظر الزوجين هو الحل الأسلم والأمثل لمشكلاتهما، فإنه أحياناً يتسبب في المشكلات للأبناء.
وذكرت الدراسة أن انشغال الأب بالمصالح المالية والتجارية وغيرها غالباً ما يؤدي إلى ضعف التواصل مما يليه التفكك الأسري، خصوصاً عندما يحاولون تعويض الأبناء بشراء أبوة وأمومة المربّين والخدم.
أن المشكلات الأسرية حالة طبيعية ناتجة من اختلاف وجهات النظر، وأنه من المهم ألا يتصور أحد الأبوين أن الحياة الزوجية والعائلية حياة مثالية لا تعتريها المشكلات والصعوبات الحياتية، ولذا ينبغي على الزوجين إدراك تلك الحقيقة و ترسيخها عند الأبناء، و تحري الصبر والحلم والحكمة في معالجتها بأسرع وقت قبل أن تستفحل وتصل إلى طريق مسدود.
للحصول على المزيد من المقالات الهامة، انضموا لأسرتنا على مواقع التواصل الإجتماعي:
إعداد:رحمه نوار.