الصحة الأسرية

خفقان القلب عند النوم: الأسباب والحلول

يعد خفقان القلب عند النوم من الأعراض المزعجة التي يعاني منها بعض الأشخاص، ,وهو الشعور  بنبضات قلب سريعة أو قوية، مما قد يسبب لهم القلق ويؤثر على جودة نومهم. ورغم أن هذا الشعور قد يكون طبيعيًا في بعض الحالات، إلا أنه قد يشير في بعض الأحيان إلى مشكلة صحية تستدعي الانتباه. في هذا المقال، سنتناول عبر منصة نصيحة الأسباب الشائعة لخفقان القلب أثناء النوم والحلول الممكنة للتخفيف من هذا العرض.

تابع أيضًا:

بعض الطرق الفعالة للتخلص من الكوابيس ومنعها أثناء النوم

لماذا ننسى الأحلام عند الاستيقاظ من النوم؟


أسباب خفقان القلب عند النوم


هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى الشعور بخفقان القلب أثناء الاسترخاء أو النوم، منها:

  • التوتر والقلق

التوتر والقلق يمكن أن يزيدا من إفراز هرمونات التوتر مثل الأدرينالين، مما يؤثر على إيقاع ضربات القلب. عندما يحين وقت النوم، يكون الجسم في حالة استرخاء، وقد يلاحظ الشخص خفقانًا في قلبه كنتيجة لتأثير التوتر.

تناول المنبهات قبل النوم
تناول الكافيين أو النيكوتين أو المشروبات التي تحتوي على سكريات مضافة قبل النوم يمكن أن يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب. تؤثر هذه المواد على الجهاز العصبي وتزيد من النشاط، مما يسبب خفقان القلب.

  • نقص المعادن الضرورية

عدم توازن بعض المعادن مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم في الجسم قد يؤثر على انتظام ضربات القلب. هذه المعادن تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على إيقاع القلب الطبيعي، ونقصها قد يؤدي إلى خفقان.

  • مشاكل صحية قلبية

في بعض الحالات، قد يكون خفقان القلب علامة على مشاكل قلبية مثل اضطرابات الإيقاع القلبي (Arrhythmias) أو مرض في الصمامات. إذا استمر الخفقان لفترة طويلة أو ترافق مع أعراض أخرى مثل ألم في الصدر أو ضيق التنفس، فيجب استشارة الطبيب فورًا.

  • تغيرات في مستويات الهرمونات

قد تتسبب التغيرات الهرمونية مثل تلك التي تحدث خلال فترة الحمل أو انقطاع الطمث في زيادة معدل ضربات القلب، مما قد يؤدي إلى الشعور بالخفقان.

خفقان القلب عند النوم: الأسباب والحلول

الحلول الممكنة:

 

  • ممارسة تقنيات الاسترخاء
    لتخفيف التوتر والقلق قبل النوم، يمكن اللجوء إلى تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق، التأمل، أو ممارسة اليوغا. هذه الأنشطة تساعد على تهدئة العقل والجسم، مما يقلل من فرصة حدوث الخفقان.
  • تجنب المنبهات قبل النوم
    الحد من تناول المنبهات مثل الكافيين والنيكوتين والمشروبات السكرية قبل ساعات قليلة من النوم يمكن أن يساعد في تنظيم ضربات القلب وتجنب الخفقان.
  •  تحسين نمط الحياة الغذائي
    التأكد من الحصول على الكميات المناسبة من المعادن الضرورية مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم من خلال تناول الخضروات الورقية، المكسرات، والموز. يمكن أيضًا استشارة الطبيب حول مكملات غذائية في حال الحاجة.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
    التمارين الرياضية تساهم في تحسين صحة القلب وتنظيم نبضاته. ومع ذلك، يُفضل تجنب ممارسة الرياضة قبل النوم مباشرةً، لأنها قد تزيد من معدل ضربات القلب وتؤثر على النوم.
  •  الحفاظ على بيئة نوم هادئة
    التأكد من أن بيئة النوم مريحة وهادئة يمكن أن يساعد في تقليل التوتر والخفقان. يجب تقليل مصادر الضوضاء والضوء في الغرفة، واستخدام وسائد مريحة لدعم وضعية النوم الصحيحة. استشارة الطبيب عند الحاجة

إذا كان خفقان القلب مستمرًا أو مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الدوار أو صعوبة في التنفس، يجب استشارة الطبيب. قد يتطلب الأمر إجراء فحوصات طبية مثل تخطيط القلب الكهربائي (ECG) أو اختبار الجهد القلبي لتحديد السبب الدقيق ووضع العلاج المناسب.

متى يجب القلق بشأن خفقان القلب؟

في الغالب، يكون خفقان القلب مؤقتًا وغير مقلق. ومع ذلك، هناك حالات يجب فيها مراجعة الطبيب، وتشمل:

استمرار الخفقان لفترات طويلة أو حدوثه بانتظام.
ترافق الخفقان مع ألم في الصدر أو ضيق التنفس.
شعور بالدوار أو فقدان الوعي.

ختاماً.. خفقان القلب عند النوم قد يكون ناتجًا عن أسباب متعددة مثل التوتر، تناول المنبهات، أو نقص بعض المعادن. في أغلب الحالات، يمكن التحكم في هذا العرض من خلال تحسين نمط الحياة وتجنب العوامل المسببة.
ومع ذلك، في حال استمرار الخفقان أو ترافقه مع أعراض أخرى، يُفضل استشارة الطبيب للتأكد من عدم وجود مشكلة صحية أكثر جدية.

نتمنى لكم الصحة والسلامة.. للمزيد من النصائح نتنظر إنضماكم إلينا عبر:
الواتساب
التلجرام

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى